[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ترى جورج واشنطون ، أول رئيس أمريكي ، وقبل ذلك كان قائدا للجيش الأمريكي في حرب الأستقلال عن بريطانيا ،وهو الذي جعل منها دولة مستقلة .
في بداية حياته ترك الجيش الأمريكي (التابع للمستعمرات) أكثر من مرة بسبب الرتبة العسكرية والراتب ،كما عرف عنه حبه للمقامرة والمتاجرة بالعبيد. يسميه الهنود الحمر بهدام المدن ،فقد هدم لهم ثماني وعشرون مدينة من ثلاثين مدينة ،وكان أكبر شخصية في التاريخ الأمريكي أمرت ونفذت حروب أبادة في حق الهنود الحمر والذي كان يقارنهم بالذئاب .
في عام 1792 قابله أحد زعماء الهنود الحمر وقال له: "عندما نسمع بأسمك تنظر نساؤنا خلفهن مذعورات وتشحب وجوههن وأطفالنا يتشبثون برقاب أمهاتهم من الخوف".
كما قال عنه أحد زعماء الهنود الحمر :" لقد مسح مدننا من على وجه الأرض ولم تنج منه حتى قبور آبائنا ".
طلب من جنراله جون سيلفان عام 1779 بتحويل بيوت الهنود الحمر الى مدافن لهم ،وان لا يطيل التفاوض معهم على الأطلاق ، وأوصاه:"أقتل منهم ما تستطيع ولا تنظر للعمر أو الجنس ،أقطع أشجارهم وخرب محاصيلهم حتى من يفلت من أيدينا ينال منه الجوع" وكانت النتيجة لهذا الأمر ،ان أبيد سكان أربعين مستعمرة للهنود الحمر خلال ستة أشهر .
في عام 1976 عثر على هياكل عظمية لهنود حمر تحت حديقة البيت الأبيض عندما كان عمال يقومون ببناء حمام سباحة للرئيس الأمريكي جيرالد فورد، جورج واشنطون هو الذي بنى البيت الأبيض ،ولم يسكنه بالطبع.
على فئة الدولارين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ترى ثوماس جيفرسون ،أحد آباء أمريكيا وكاتب وثيقة أستقلالها وأحد مشاهير الماسونية الذين دافعوا عن الثورة الفرنسية بحماسة.
أشتهر بالمطالبة بتحرير العبيد في نفس الوقت الذي كان يمتلك العديد منهم كما كان يتاجر بهم أيضا .
فر من ولاية فرجينيا الذي كان حاكما عليها أثناء الغزو البريطاني لها في حرب الأستقلال ،وقد أتهم بالجبن بسبب ذلك ،مما دعاه للأستقالة عام 1781.
كان من أكبر المؤيدين لأبادة الهنود الحمر وطردهم عن أراضيهم ،وهو الذي أرسل بعثة "لويس وكلارك " الأستكشافية أو بعثة النهب التي أدت الى توسيع أمريكيا على حساب أراضي الهنود الحمر الذين تمت أبادتهم أو ترحيلهم.
كان دائم الخلاف مع أصدقائه ومعارفه بسبب تحرشه بزوجاتهم ،ورغم بروز فضائحه الجنسية في الصحافة الا انه لم يعترف سوى بعلاقته مع زوجة صديقه جون ووكر ،وعندما أشتد عليه النقد بسبب سلوكه المشين هذا، قال :"أن الأمريكيين يريدون مخصيا في البيت الأبيض".
تعرض لحملة قاسية بسبب علاقته وأنجابه لأطفال غير شرعيين من أحدى جواريه تدعى سالي هيمنقز ،والذي يقال أنه كان على علاقة غير سوية بها منذ أن كانت طفلة ، وكان أنجابها لطفل يحمل ملامحه مثارا للتهكم لدى الصحافة ،حيث دعت أحدى الصحف الطفل والذي يدعى "توم"، بالرئيس توم.
في عام 1998 وفي ظل مطالبة أحفاد هذه الجارية بالأعتراف بهم على أنهم من سلالة جيفرسون ، تم أجراء فحص الحمض النووي فجاء متوافقا مع فصيلة جيفرسون ،الا أن جمعية أسرة جيفرسون رفضت الأعتراف بهم، لكنها سمحت لهم بالزيارة فقط!.
بعد وفاة جيفرسون مديونا ،حضرت مجموعة من المخمنين من أجل تخمين تركته ،فسجلت عن الجارية ،أو أم أمريكيا : سالي هيمنقز - جارية 52 عاما – الثمن : خمسون دولارا.
تم أنتقاده عندما قورن بجورج واشنطون الذي حرر عبيده في وصية موته بينما لم يفعل ذلك جيفرسون حتى مع جاريته الذي ارتبط بها لأكثر من أربعين عاما.
من عباراته الشهيرة والمريبة :"أن شجرة الحرية يجب ان تسقى من وقت الى وقت بالدم كي تظل أغصانها منتعشة " ، عندما أعتقل مفجر بناية أوكلوهاما عام 1995 وجدت هذه العبارة مكتوبة على قميصه.
على فئة الخمس دولارات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]،ترى أبراهام لنكولن الرئيس السادس عشر لأمريكيا ،عندما أنتخب رئيسا لأمريكيا أستقلت ولايات الجنوب عن الأتحاد والذي يشمل ولايات الشمال الأمريكي،مما حدا بلنكولن بشن حرب لا هوادة فيها من أجل اعادة ضم هذه الولايات،فاختار أشد العسكريين الأمريكيين
أجراما كيولسيس قرانت و وليام شيرمان الذي سبح في دم الهنود الحمر و صاحب عبارة :"الهندي الميت هو الهندي الجيد"،وطلب منهم أستهداف حتى المدنيين في الجنوب وتدمير كل ما يعتمدون عليه ، وأطلق سراح المجرمين في السجون والحقهم بجيش الأتحاد،وترفق لأول مرة ببعض قبائل الهنود الحمر من أجل مساعدته في الحرب الأهلية ،كما وفرض التجنيد الألزامي على كل قادر ،أو دفع ثلاثمائة دولار لمن لا يستطيع ، ورفع الضرائب وأستدان أموال طائلة من المرابين اليهود من أجل تمويل الحرب والذي كانوا ايضا يقدمون القروض للجنوب الأنفصالي،وسجن ما يقرب من ثمانية عشر الفا من المتعاطفين مع الجنوبيين بدون محاكمة ،كما أمر بأعتقال أكثر أعضاء المجلس التشريعي والذين صوتوا لصالح قرار فيه بعض التأييد للجنوبيين، وأغلق الصحف والمجلات المناهضة للحرب،كما و سجلت عليه أرسال أموال ضخمة لجنرالاته من الخزينة الأمريكية دون العودة
للبرلمان.
عرف بعنصريته رغم مطالبته بألغاء الرق،فقد رفض مساواة البيض مع السود.
في عام 1862 أمر بأعدام ثمانية وثلاثين من قادة الهنود الحمر وزعمائهم الدينيين دون أي ذنب،كما أمر بأعدام ما يقرب من ثلاثمائة من الهنود الحمر لأنهم طالبوا بحقوق كانت وعدتهم بها أمريكيا عام 1851 ،وفي أحد خطاباته
أستذكر أحدى المعارك التي أشترك فيها ضد الهنود الحمر وقال:" لقد كانت كفاحات دموية جيدة ضد البعوض".
أرسل له احد زعماء الهنود الحمر،سياتل برسالة محزنة ،يعلن أستسلامه فيها ويقول: "أننا نريد الأستسلام ،واعلم أنكم لن تقبلوا ذلك منا لأنكم تريدون لنا الموت ،الموت فقط ، لكن هل تهبوا لنا أرواح أخوتنا الحيوانات،بعد
أستسلامنا للموت"
وكان رد لنكولن هو أفناء القبيلة بحيواناتها وكل ما تملك.
أتهمت زوجته بالخيانة الزوجية ،أما هو فقد أغتيل بعد مضي شهر على أنتخابه للفترة الثانية.أصيبت زوجته بالجنون فيما بعد.
على فئة العشر دولارات، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ترى الكسندر هاملتون،أحد آباء أمريكيا ،كانت فضائحه الجنسية وولادته الغير شرعية ،وما نتج عنها من مشاكل ،أحد أهم الأسباب التي أدت الى خسارته في الأنتخابات الرئاسية ،لكنه أول وزير لمالية أمريكيا ،ومؤسس بنك أمريكيا وواضع انظمة البنوك التي تسير عليها
أمريكيا حتى يومنا هذا ،كما أنه أحد معدي الدستور الأمريكي وماسوني نوراني عريق، لكن حدثت ثمة خلافات حادة ما بينه وبين النورانيين يقال أن لمقتله ثمة علاقة في هذا الخلاف.
ولد عام 1755 سفاحا لرجل أعمال أسكتلندي فاشل ،في حين كانت أمة مرتبطة بزواج آخر غير سعيد!
ثم اهتم رجل آخر من نفس منطقته بتكاليف تعليمه ،ولم يستبعد بعض الباحثين أن هذا الرجل هو والده الحقيقي بسبب أهتمامه الأستثنائي به والتقارب ما بين سحنتيهما.
التحق بمليشيات أمريكية وسرعان ما حقق مهارات عالية فيها، مما جعل جورج واشنطن يختاره كمساعد له في حرب الأستقلال ،لا يستبعد عنه الشذوذ، فقد عثر على مجموعة رسائل ما بينه وبين مساعد آخر لجورج واشنطون،يدعى جون لورينز، قسم منها تحت عنوان "رسائل حب" ،يقول في أحداها : " عزيزي لورينز، كم بودي لو أقنعك بالأفعال لا بالأقوال أني أحبك ..أحبك " ،تم تخليد الأثنين معا هاملتون ولورينز، على أحد الطوابع الأمريكية عام 1981.
عاش حياة مضطربة ومليئة بالفضائح ظلت ترافقه حتى موته،كان أكثرها تأثيرا عليه علاقته مع أمرأة تدعى ماري رينولدز،والتي نشرتها الصحف بكامل تفاصيلها آنذاك، خاصة وانه دفع أموالا من الخزينة الأمريكية تقدر بعشرة الآف دولار (مبلغ كبير بالنسبة لتلك الفترة) لزوج هذه المرأة والذي ظل يبتزه لفترة طويلة مقابل سكوته ،لكن الزوج في أحدى المرات ضبط هاملتون مع زوجته وقام بحجز ملابسهما لفترة ،وقدم الأدلة كاملة بتفاصيلها مع المبالغ التي دفعت له لخصوم هاملتون السياسيين.
كما أنكشفت له علاقة أخرى مع اخت زوجته ،ثم جاء مقتل أبنه في مبارزة ،وجنون أبنته في نفس الوقت،حتى جاء دوره هو ليقتل في المكان الذي قتل فيه أبنه وعلى يد خصمه السياسي ونائب الرئيس الأمريكي آنذاك آرون بر.