هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
التوحيد والشهادة في الدين الصابئي الحنيف (الجزء الأول) Support

اعضاء زي اون لاين الكرام .. نود اعلامكم بحصول خلل فني طارئ مما ادى الى حصول عطل في اشتراكات بعض الاعضاء مما تسبب عدم دخول الاعضاء الى حساباتهم الخاصة .. وتم حل المشكلة بنجاح وفي حالة استمرار المشكلة لدى بعض الاعضاء يرجى مراسة المدير على البريد الالكتروني التاليthespecialman_200006@yahoo.com ..وشكرا لتعاونكم


 

 التوحيد والشهادة في الدين الصابئي الحنيف (الجزء الأول)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جوجو عاشقة العسل


جوجو عاشقة العسل


انثى الجوزاء عدد المساهمات : 5830
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
تاريخ الميلاد : 31/05/1988
العـــــمـــــر : 35
العمل/الترفيه : بأنتظار المعهد

التوحيد والشهادة في الدين الصابئي الحنيف (الجزء الأول) Empty
مُساهمةموضوع: التوحيد والشهادة في الدين الصابئي الحنيف (الجزء الأول)   التوحيد والشهادة في الدين الصابئي الحنيف (الجزء الأول) Empty16/02/10, 02:04 am

الـْــتـَــوحــيـــد والـشَـهادَة
الركن الأول
فــي الـديـنِ الـصابئي الحنيف (الـــــــــــــــجزءالأول )

المحامي عماد عبد الرحيم الماجدي

بسم الحي العظيم
مسّبح ربي بقـلب نقي
* هو الحّي العظيم ، البصير القدير العليم ، العزيز الحكيم * هو الأزليّ القديم ، الغريب عن أكوان النور ، الغنيّ عن أكوان النور * هو القول والسمع والبصر ، الشفاء والظفر ، والقوّة والثبات * هو الحيّ الـعظيم مسَـَرّة القلب ، وغفران الخطـايا ... لاحدّ لبهائه ولا مدى لضيائه * المنتشرة قوتّه . العظيمة قدرته * هو العظيم الذي لا يرى ولا يـُحد * لا شريك في سلطانهِ ، ولا صاحب له في صَولجانهِ * مَن يتكلّ عليه فلن يَخيب ، وَمن يسبّح بإسمه فلن يَستريب ، وَمن يَسأله فهو السَمـيع المُجيب * ما كانَ لأنّه ما كان ، ولا يكون لأنهّ لا يكون * خالد فوق كلّ الأكوان .
صدق الحي المزكي

( قال الإمام علي عليه السلام : * أوّل الدين معـْرفته ، وكمال معرفتـه التصديق به ، وكمال التصديق به توحيده وكمال توحيده الإخلاص له . )

التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله ، الركن الأول من أركان الدين الصابئي الحنيف وهي خمسة :
1 ـ الـتـوحيد وشهادة أن لا إله إلا لله : الركن الأول في الدين الصابئي الحنيف
2 ـ الصبـاغة ( المصبتا ): الركن الثاني في الدين الصابئي الحنيف
3 ـ الصلاة ( البراخـا ) : الركن الثالث في الدين الصابئي الحنيف
4 ـ الصدقة ( الـزدقا ) : الركن الرابع في الدين الصابئي الحنيف
5 ـ الصوم ( صوم ربا ) : الركن الخامس في الدين الصابئي الحنيف

إن الإيمان بالله الحّي القيوّم ، وتوحيده ، ومعرفته ، والتصديق بما أنزله ، وبعثه من رُسـُل وأنبياء ، قضّية فكريّة ، كانت ولا تزال من أخطر وأبرز القضايا الفكريّة التي شغلت ولا تزال تشغل عقول المفكرّين والمثقفيّن والمتعلمّين وكل الناس . ولقد كان صراع الأنبياء والرسل ودعاة الإيمان ، مع غير المؤمنين بالله ووحدانيته صِراعاً طويلاً ومريراً ، ولم يزل قائماً حتى عصرنا هذا . لقد عانت الإنسانيّة ـ من الإلحاد والتنكّر للإيمان ـ الكثير من المآسي النفسية والإقتصادية ، والسياسية ، والذل ، والإضطهاد بسبب الضلال ، والإنحراف عن الإيمان بالله الحي القيوّم مسبح اسمه .

إن المتأمّل والمحّلل والمتفحّص للمجتمع البشري القديم والمعاصِر، ببنيته وتكوينِه المنحرف المتداعي ، يدرك تماما إن السبب الأوّل والرئيسى لهذا الإنهيار والشقاء والمعاناة ، هو إبتعاد الإنسان المعاصر عن الإيمان ، والتنـّكر لمنهج الله ربي الحي القيوم سبحانه وشرائعه . وحاول مفكرّوا وفلاسفة هذا العصر أن يوظـّفوا الإكتشافات العلميّة الحديثة للدفـاع والتـَبرير لهذا الإبتعاد ، إلاّ أن منطق العلم ومفاهيمه تتناقض مع دعوتهم هذه ، فكان العـِلم نصير الإيمان ، ولخطورة ما تقدم علينا أن نوضـّح عقيدة التـَوحيد ومفهومه ، و عـِلم التـَوحيد :
*هو العِلم الذيّ يدور كلّه حَول نقطة واحدة هي الحقيقة ، هي وجود الذات الإلهيّة وجوداً أزلياً قديما ، لا أوّل لـَه فيعرف ، ولا آخر له فيوصف .

لابدّ لنا من التوّقف عند كلمة [ التوحيد ] ومشتقاتها في اللغة والإصطلاح .

ففي اللغة : جاء في قاموس المنجد والإعلام ـ الصفحة 890 الأوحَد : وَصف من الواحد ومنه [ الله الأوحد ] ، أي ذو الوحدانيّة . أحـَد : أي متوحّد ، الذي لا نظير له ويأتي مرادفاً لواحد في وصف الباري تعالى ، فيقال : هو الواحد وهو الأحد ، ولا ينعت به في هذا المَعنى سوى الباري تعالى .
وفي قاموس المنجّد الأبجدي الصفحة ـ 298
* التوحيد : عِبادة الإله الواحِد ، ضِدّ الإشراك .
وفي القاموس المحيط للفيروز آبادي ـ الصفحة 414 : * التوحيد : الإيمان بالله وحده ، والله الأحد والمتوّحد ، ذوالوحدانيّة . وفي المعجم الوجيز ـ الصفحة 622 : * التوحيد : الإيمان بالله تعالى لاشريك له . الواحِد : ذو الوحدانيّة والتوّحد : وهو من صِفات الله تعالى . * الوحدانِـيّة : صِفة من صفات الله تعالى ، مَعناها أنه يمتنع أن يشاركـَه شئ في ذاتهِ أو صِـفاته وإنه منفرداً بالإيجاد والتدبـير العام بلا واسطة . * وحَـّدَ الله سبُحانه : أقـرَ وآمَنَ بأنهّ واحد . الأوحَد ، الله الأوحـَد : ذو الوحـدانيّة .
أمّا في الإصطلاح : فإن التوْحيد هو الإيمان بالله الواحد الأحد ، وهذا الإيمان هو المحور والقاعدة الأساسية في العقيدة والتفكير والسلوك عند الإنسان ، فالتوحيد إذن عقيدة ومنهج للحياة ، وليس فكرة مجردّة من المعنى والتأثير العملي في سلوك الإنسان .

جـاء الدين الصابئي الحنيف ، ليبطل ما كان عليه الناس من عبادة غير الله سبحانه ، وقرر التوحيد المطلق لله في الذات والصفات والأفعال ، والعبادة له وحده لا شريك له :

* إنه ربّ الملوك جميعا ، لاوجود بدونه وما من شئ لولاه ، أزلي ليس له بداية وأبدي ليس له نهاية ، * إد ليتلا هبارا بتاجا ولا شو تابا بشلطانا : لا كفو له بعظمته ولا شريك بسلطانه.

التوحيد هو القاعدة الأولى في الدين الصابئي والتي يجب أن يؤمن بها الإنسان الصابئي وينطق بها لسانه ليقول :

[ أب هاد بان هاد جابرا ناصبيا : أبي واحِدٌ أحـَد هو الذّي خلقني ] . والتوحيد في الدين الصابئي ، التوحيد الخالص من أي شائبة ، الصادر من القلب تتبعه حتماً جميع الفضائل ، فكلمة التوحيد تزرع وترسّخ في قائلها بأن لا مَعبود ، ولا مُحي ، ولا مُميت ولا رازق ، ولا مقدر ولا قادر ولا نافع إلاّ الله سبحانه .

لقد حارَبَ الدين الصابئي الشِرك مطلقاً ، والشِرك كما هو ثابت ، وفسره المختصون :
إقتران عبادة الله بعبادة غيره من أصنام أو أشجار أو حيوان أو قبور أو كواكب ونجوم ، أو قوى طبـيعيّة أو الزعم والأدعاء بأنّ لله الحـّي المزكّى أب أو أخ أو بنـين وبـنات :

* ليس له أب يكبره سنا ً وما من أحد قبله كان قد أصبح الأول في ولادته وليس له أخ ... لا شريك له بملكه ولا منازع له في عرشه وسلطانه .] وكذلك : * لتشبهون لشوبا وتريش ، ولا تشابا الشامش ، وسيرا منهرانا إد هازن إلما منطول هازن زيوا ، لا وديلون هو هنيلا إتهبلون : لآ تسبحّوا للكواكب والأبراج ، ولا تسبحّوا للشمس والقمر المنورّين هذا العالم فإنه هو الذي وهبها النور .

والتوحيد في ديننا الصابئي الحنيف ، يعني أن الله مسبح اسمه مَحَـل عبادتنا ، ومَحل طاعتنا وولاءنا له ، هو [ ذات واحدة ] لا شريك لها في قدرتها وقرارها وقضاءها ، وهو الذي يصرّف أمورنا كيف ما يشاء ، لذلك يجب أن يكون إنتسابنا لديننا الصابئي الحنيف ، متأتياً من خلال قناعتنا وإيماننا بقدسيته ، والتصديق بخالقه الحّي القيوم الواحد الأحد :
*الأول منذ الأزل . خالق كل شئ * ذو القوة التي ليس لها مثيل . صانع كل شئ جميل * رب الأكوان جميعاً

إن التوْحيد كما هو ثابت في كل الأديان السماوية الكريمة عقيدة ، ولاتكون عقيدة عند الإنسان الصابئي ، إلاّ إذا آمن بتوحيد الله الحّي القيوّم في كل شئ ، وهذا ما ذكره أصحاب الشأن من الفقهاء ، وخاصة في الأمور التالية :ـ

أولاً ـ توحـيد الله الحي المزكى في ذاتـِه :
إن توحيد الله في ذاته هو المنطلق الأول والرئيس للتوحيد ، وعلى أساسه تقوم كل مفاهيم العقيدة ، وجاء الدين الصابئي الحنيف ليؤكد أن الله واحد في ذاته ، لا يشبهه شئ ، منزّه عن المشابهة لأيّ ، وبأيّ مخلوق ، فقد جاء في كتابنا المقدس ـ الكنزا ربا ـ في باب التوحيد :

بسم الحي العظيم
* ما كان لأنه ما كان ، ولا يكون لأنه لا يكون * هو النور الذي لا ظلمة فيه ، والحي الذي لاموت فيه ، والخير الذي لاشر فيه * ومن يعظّمك في علاك ، فعلاك ليس له قياس * عـُمقك لايُسبر ، وقدرتك لا تُحصر ، وعظمتك لاتبصر ، وعـُلاك من كل شئ أكبر ... طوبى للكاملين الذين عـَرفوك بقلب نقي فآمنوا بك مخلصين ، وخشعوا لعظمتك صادقين ، طوبى للكاملين الصادقين .
صدق الحي المزكي

ثانياً ـ توحيد الله الحي القيوم في صفاته :
ينتج عن الإيمان بوحدانية في ذاته ، الإيمان بوحدانية الله في صفاته ، إن صفات الله سبحانه خاصة به وحده ، لا شريك له من أحد فيها ، فهو سبحانه وحده يوصف بها ، وحده يوصف بالقدرة والغنى والعـَظمة والعزّة والعدل ... وفي كتابنا المقدس ـ الكنزا ربا ـ التسبيح الأوّل ، من صفاته سبحانه :

بسم الحي العظيم
* العظيم السامي . ملك النور السامي * الحنّان التواب الرؤوف الرحيم . الحي العظيم ... البصير القدير العليم ، العزيز الحكيم * الله وحدوه * سيضل النور والإيمان يتصارعان * وسيقاتل الكفر الإيمان * ما عاش على وجه الأرض إنسان * هكذا يـُمتحن الإيمان .
صدق الحي المزكي

ولا يمكن لأحد مطلقاً تحديد صفات الله ، حيث لاحـّد لها ، ولا يمكن للعقل الإنساني أن يحيط أو يلـّم بها أو يحصرها ، وذلك يعود كـَون عقل الانسان مَحدود ، والله تعالى مطلق غير مَحدود ، ولا يمكن للمحدود ـ كما هو ثابت ـ أن يحـّدد غـير المحدود ، المطـلق ويحيط به . إن صفات الله سبحانه [ الخالق ] ، هي غير صفات الإنسان [ المخلوق ] ، فيَمكننا القول من أن الإنسان قادر أو عالم أو رحيم أو غني ، إلى غير ذلك من الصفات ، كما يمكننا أن نصف الله الخالق بذات الصفات ، لكن علينا أن ندرك من أن قدرة الإنسان محدوده وقدرة الله مطلقة غير محدودة ، وكذلك بالنسبة لعلم الإنسان ، فهو محدود بحدود عقله المخلوق ، وعلم الله مطلق غير محدود :

* عـُمقك لا يُسبَر ، وقـُدرتك لا تحصَر ، وعـَظمتك لا تـُبصَر .

وكذلك بالنسبة للصفات الأخرى ، فهي صفات مطلقة غير مَحدودة لأن الله سُبحانه مطلق غير مَحدود إن هذه الصِفات هي صِفات لفظيّة مشتركة ، كون الإنسان لا يملك غيرها ، وليس هناك أي تشابه بينهما ، كما أن أسماء الله الحسنى لله مسبح اسمه ، لا تحصى ولا تـُعـَد إطلاقاً ، كون أن عقل الإنسان محدودة مسمياته ضمن زمكانيـّته ( الزمان والمكان ) ، وكلما تطور عقل الإنسان في الزمن الذي يحياه والمكان الذي يعيشه ، اكتشف مسميات أخرى ، هي من مسميات الله مسبح اسمه ، عرف الإنسان الصابئي صفات الله من خلالها ، والواردة الثابتة بكتابنا المنزل المقدس ( كنزا ربا : الكنز العظيم ) ، على سبيل المثال لا الحصر :

* الـلـّه / الرحيم / الـّرب / الرحمن / الواحد / الأحـد / البصـير / القديـر / العليم / العزيز / السميع / الإله / الأب / الـحَـي / العظيم / الباقي / المعظّـم / الموقـّر / الصادق / الملكوت / المسبح / الخالق / الطاهر/ المصطفى / الحكيم / القيوم / الحـنّان / التواب / الرؤوف / الأزلي الأول / الفاحص / الخبير/ الكاشف / الزاكي / المزكـّـي / المجيد / الأرفع / الأمين / الكريم / الغفور / الموحي / الباسط / الملك / المـُدين / الباعث / المضيئ / الشافي / المشرف / الفاصل / المصدِّق / الجبار / الكامل / المتميز / الحارس / الظافر / المهيئ / السلطان / المتألق / القديم / الغني / المبارك / الممجد / النور/ الحق / البهي / الملك / الـزاهد / الهادئ / الثابت / السامي / الموجود / السيد / المنقذ / ذو الوقار/ الآمر / الناهي / المقـَوّم / المخلـّص / الواهب / الغالب / المنجي / الحافظ / الرسول / الديّـان / المبهج .

والدين الصابئي الحنيف لا يؤمن مطلقاً بعددية ، أو ثبوتية عدد أسماء الله الحي القيوم ، حيث أن إسم الله موجود في كل اسم يعرفه الإنسان ويكتشفه ، ويدركه ويسميّه ، والثابت في شريعتنا الصابئية السمحة ، أن أسماء الله ( الهيي قدمايي ) ، لا تـُـعـَد ولا تـُحصى .

وقد قسّم الفقهاء ، صفات الله سبحانه إلى نوعين من الصفات . بالنسبة إلى ما يجب أو يصُح أن نصفه بها ، وتسمى بالصفات الثبوتية المقدسة ، [ الواجب ثبوتها له سبحانه ] ، ومثالها صفات الجمال والكمال ، وهي ثمانية :

1ـ القـدرة :
إن الله سبحانه قادر على الفعل والترك ، إن قضية وجود هذا العالم من عدمه ، هي قضية
يختارها ويقرها الله مسبح اسمه ، فهو قادر أن يخلق هذا العالم ، وقادر أيضا أن لا يخلقه ، خلق من هذه القدرة التي لا يملكها مخلوق غيره ، فبقدرته خلق السماء والأرض ، وكل ما فيها وبها ، وما عليها ، وخلق أعظم مخلوقاته ، وهو الإنسان ، التي حلت به الروح من خلال هذه القدرة الجليلة :

باسم الحي العظيم
* قال ملك النور السامي قوله ، فكان كل شيئ * رفع السماء وبسط الأرض * وهـِبت الشمس ضياءً ، ووهب القمر بهاءً ، والنجوم سناءً ، ورُفعت كل إلى مَدار * وتكونت العواصف والماء والنار * وتكونت الثمار والأعناب والأشجار * وكوِّنَ الحيوان الأليف ، والوحش الكاسر* ومن التراب والطين ، والدم والمرارة .. ومن سر الكون جـُبل آدم وحواء .. وحلـّت فيهما الروح بقدرة ملك النور . عمقك لا يسبر ، وقدرتك لا تحصر * وعظمتك لا تبصـَر* المنتشرة قوته * العظيمة قدرته * بأمرك كان كل شئ * وبأمرك خلق كل شئ * خالق كل شيئ * صانع كل جميل * ومن يعظمك بعلاك فعلاك ليس له قياس * وعلاك من كل شيئ أكبر* هو العظيم الذي لا يرى ولا يـُحـَد * ما كان لأنه ما كان ، ولا يكون لأنه لا يكون * خالد فوق كل الأكوان * قال للملائكة كوني فكانت . بقوله ملائكة النور كانت .
صدق الحي المزكي

2 ـ العِـلـْم :
إن علم الله الحي المزكى هو غير علم الإنسان ، هو غير علم الملائكة ، فهي علوم أدركها وسيدركها الإنسان من خلال اكتشافه كل علم وكل نظرية وكل مستحدث ، حيث أن علم الله ( الواهب العليم الزاكي [ علم ذاتي ] ، أما علم الإنسان ، فهو علم مكتسب ومحدود ، لقد علـّم الهيي ربي مسبح اسمه ، من علمه للإنسان ما لا يعلمه :

باسم الحي العظيم
* أنا الرسول الطاهر . أمرني ربي أن إذهب ونادِ آدم وحاء زوجه بصوت سني * علـّم آدم ليستنير عقله وجنانه * عـَـلـّمه وزجه وذريـّته الحكمة كيلا يـُغويهم الشيطان * هو الحي العظيم ، البصير القدير العليم ، طوبى لمن عرفك ، طوبى لمن تحدّث بعلم منك * أيها الصادقون . لا تقولوا مالا تعرفون * ولا تدعـّوا الوحي فلا يوحى إلا العلي العظيم * سلحوا نفوسكم بأمضى من الحديد ، سلاح المعرفة الحقة ، وكلمات ربكم الصادقة .

3 ـ مُـريـدٌ وكـاِره ـ
أ : مُـريـد : يـُريد الله المهيمن الشافي المخلـّص ( مسبح اسمه ) ، وفعل يريد هنا من إرادة الله سبحانه ، الداعي لإيجاد الفعل لعلمه تعالى بما في هذا الفعل من مصلحة للخلق ، فأمر بها ، وتسمى الأوامر ، وإليكم بعض منها :

بسم الحي العظيم
* علمّهم الصلاة تقيمونـَها مسبحيّن لملك النور السامي * صوموا الصوم الكبير ، صوم القلب والعقل والضمير * قل لهم إتخذوا لأنفسكم أزواجاً ، وتناسلوا منكم ليزداد عددكم ... * إحترموا آباءَكم ، واحترما أمهاتكم ، واحترموا إخوتكم * أرشدوا الأعمى * وأحسنوا إلى الفقير ، * إذا رأيتم جائعا فأطعموه * وإذا رأيتم عطشانا فاسقوه * وإذا رأيتم عارياً فأكسوه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.zeeonline.yoo7.com
specialman
المـــــديــــر العـــــــام
 المـــــديــــر العـــــــام
specialman


ذكر عدد المساهمات : 3084
تاريخ التسجيل : 10/06/2009
الموقع : https://zeeonline.yoo7.com
العمل/الترفيه : العب حديد

التوحيد والشهادة في الدين الصابئي الحنيف (الجزء الأول) Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوحيد والشهادة في الدين الصابئي الحنيف (الجزء الأول)   التوحيد والشهادة في الدين الصابئي الحنيف (الجزء الأول) Empty16/02/10, 06:06 pm

معلومات حلوه لازم كل واحد يعرفه ويطلع عليه
شكرا جوجو
تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zeeonline.yoo7.com
جوجو عاشقة العسل


جوجو عاشقة العسل


انثى الجوزاء عدد المساهمات : 5830
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
تاريخ الميلاد : 31/05/1988
العـــــمـــــر : 35
العمل/الترفيه : بأنتظار المعهد

التوحيد والشهادة في الدين الصابئي الحنيف (الجزء الأول) Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوحيد والشهادة في الدين الصابئي الحنيف (الجزء الأول)   التوحيد والشهادة في الدين الصابئي الحنيف (الجزء الأول) Empty16/02/10, 07:15 pm

شكرا ياسبشل
تحياتي الك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.zeeonline.yoo7.com
 
التوحيد والشهادة في الدين الصابئي الحنيف (الجزء الأول)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مي عز الدين بعد التجميييييييييييييييييل
» عملية ناجحة لتصغير انف مي عز الدين
» حقائق علمية من الدين الاسلامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الدينية :: منتدى الصابئة المندائيين-
انتقل الى: