هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دموع المسنين Support

اعضاء زي اون لاين الكرام .. نود اعلامكم بحصول خلل فني طارئ مما ادى الى حصول عطل في اشتراكات بعض الاعضاء مما تسبب عدم دخول الاعضاء الى حساباتهم الخاصة .. وتم حل المشكلة بنجاح وفي حالة استمرار المشكلة لدى بعض الاعضاء يرجى مراسة المدير على البريد الالكتروني التاليthespecialman_200006@yahoo.com ..وشكرا لتعاونكم


 

 دموع المسنين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
osama
ZEE ذهـــــبـــــــي
ZEE  ذهـــــبـــــــي
osama


ذكر القوس عدد المساهمات : 1458
تاريخ التسجيل : 20/06/2009
تاريخ الميلاد : 14/12/1980
العـــــمـــــر : 43
العمل/الترفيه : مهندس عمارة

دموع المسنين Empty
مُساهمةموضوع: دموع المسنين   دموع المسنين Empty04/09/09, 04:01 pm

رأيته في دار العجزة.. يجلس على كرسيه مطرقاً ويبكي.. أقبلت نحوه.. فرمقني بنظرة.. ..!!:


وشيخاً حائراً أبصرت يوماً ..


كسيراًً، قد جَفَا الدنيا ونَاحا


تُغالب عينَه العبراتُ حرَّى ...


يناجي الدمعَ قد نَسِيَ المِرَاحا


فأبصرني وفي عينيه برقٌ ...


فشقَّ الهمُّ قلبي واستباحا


فقلت ومقلتي سكبت دموعي: ...


رويدك والدي خلِ النُّواحا


فقال: طُرِدت من بيتي ذليلاً...


وأبنائي هنا ظنوا الفلاحا


فلا إبنٌ هنا اهديه عمري...


ولا بنتٌ لها أهدي المزاحا


فقلت مسلياً: تفديك نفسي...


فلا تلبس من الهم الوشاحا


فخالَطَتِ ابتسامتُه دموعاً...


ظَنَنْتُ الحزن قد ولّى وراحا


وقال وقد تلعثم في سؤالٍ : ...


أحقاً قد محا الظلم الصباحا؟!


أحقاً لن يعود إلي زيدٌ ...


يقبلني؟!! لمن أشكو الجراحا ؟!


و هندُ هنا يراوحني صداها:...


(أيا أبتاه)... تغمرني امتداحا!!


أناخوا للعقوق رقاب ذلٍ...


إلى قلبي يزفون الرماحا


أأرسلُ للإله سهامَ ليلٍ...


وإذ كان الدعاء لهم متاحا؟!!


فقلت: كفاكَ ألهبْتَ الحنايا...


بهمٍّ فاض منتشياً ولاحا


فقال: الظُلم يا ولدي مريرٌ...


ووَدَّعَني بدمعٍ واستراحا!!.


أعزائي أعضاء المنتدى حبيت إبدأ بهالقصيدة اللي بتختصر الام الملايين من المسنين والعجزة في العالم ....واللي بيعانوا من الإهمال والتقصير وعدم الاكتراث لحقوقهم ...وهالمشكلة تعتبر من المشاكل الكبيرة في العالم وبينما بنلاقي بالدول الغريبة الاحترام الكبير للمسنين ولمتطلبات سن الشيخوخة وبنلاقي الجمعيات والهيئات ودور العجزة اللي بتهتم بتأمين كل مستلزماتها ويحاولوا يوفرولهم الجو لقضاء اخر أيام حياتهم براحة وهدوء واحترام وهاد أقل واجب لأنو لولاهم لما وصلنا لي نحنا فيه ...بينما بنلاحظ بالدول العربية والاسلامية إهمال كتير لهالطبقة من مجتمعنا رغم إنو ديننا وعاداتنا وتقاليدنا بتفرض علينا احترامهم والاهتمام فيهم وتأمين كل مستلزماتهم لدرجة غنو المسنين في بلادنا عادةً ما يتمنون قرب وفاتهم بس ليخلصوامن هالعيشة...طبعاً في دور عجزة وهيئات تهتم بالمسنين بس هي قليلة وفاعليتها كمان ضعيفة جداً
وطرق علاجها خلونا نناقش بعض مشكلات سن الشخوخة

عزلة المسنّ أكبر أسباب معاناته
مرحلة الشيخوخة، هي أكثر مراحل الحياة امتلاء بالتغيرات الجسمية والعصبية والنفسية والعقلية، والتي تؤدي الى درجات متفاوتة من العجز، وتتطلب بذلك الكثير من الرعاية والعناية والعلاج. يضاف الى ذلك المشكلات المعيشية الناجمة عن توقف المقدرة الإنتاجية للمسنين والذين يتحولون بالضرورة الى فئة سكانية متواكلة، والى المشكلات الإجتماعية والنفسية الناجمة عن تفاوت مراحل العمر، والتي تدفع نحو العزلة، علماً أن العزلة الإجتماعية والعائلية هي أكبر وأثقل مصدر للمعاناة في حياتهم.
تقلّص الدور الإجتماعي للمسنين

إن الإهتمام المعاصر بمشكلة المسنين لم يكن نتيجة لضرورة الفهم العلمي والطبي لما يحدث من تغيرات في هذه المرحلة من مراحل الحياة فحسب، وإنما تقرر أيضاً بسبب الزيادة المتواصلة في نسبة عدد المسنين في المجتمعات المعاصرة المتقدمة منها والنامية. وهي زيادة جاءت بفعل تحسين الظروف الصحية والحياتية الأخرى من إجتماعية وثقافية وغذائية وسكنية، وكلها عوامل إيجابية تزيد في مقاومة الفرد المسنّ للمرض وتعطيه فرصة جيدة لإكمال نصيبه من طول الحياة. كانت المجتمعات ولم تزل ­ وإن تضاءل هذا الإعتبار، ترتكز على أكبر أفراد العائلة سناً؛ وظل المسنّ مهما طعن في العمر ومهما بدا عجزه، محور السلطة والنفوذ والتقدير في مجال العائلة، والمجتمع. غير أن هذه النظرة الإجتماعية التقليدية قد أخذت بالإضمحلال، نتيجة لطبيعة الحياة المعاصرة وضروراتها، والتي نجم عنها تجزئة العائلة وتفرّقها، وبالتالي عزلت الكبار عمّن هم دونهم سناً. ويعنى العلماء في أبحاثهم بموضوع الأسباب التي تؤدي الى الشيخوخة الطبيعية والمبكرة، والعجز المصاحب لها في النواحي المختلفة، بما في ذلك الأمراض والعلل الجسمية والنفسية، والتغيرات التي تحدث مع تقدّم العمر وتشمل أيضاً الوضع الإجتماعي والمعيشي للمسنين، والتي تجعلهم يواجهون مشكلات عدة تعكّر عليهم صفو حياتهم. في ما يلي مختصر لمجالات التغيّر التي تحدث في مرحلة الكبر والشيخوخة من جسمية وعصبية ونفسية واجتماعية.

التغيرات الاجتماعية

هنالك الكثير من التغيّر في المجال الإجتماعي للفرد بتقدم العمر، وبعض هذا التغيير يأتي نتيجة لعجز الفرد عن مجاراة وملاقاة ما تتطلبه الحياة من تغيير في نمط علاقاته الإجتماعية، وبعض ذلك يأتي بسبب ما يحدث من تبدّل في مقام العائلة، من تفرّق أو تشتت بعض أفرادها بسبب الوفاة أو الهجرة، أو أيضاً بسبب التغيير في ظروف العمل، أو تدني مستوى المعيشة لضيق ذات اليد، وغياب الحوافز التي توفّر الرفاهية للمسنّ. جميع هذه العوامل تحدث تغييراً في الصلات الإنسانية وفي أسلوب الحياة، وفي تصوّر الفرد المسنّ لمكانته الإجتماعية، وفي تقديره لنفسه، وفي جدوى حياته في العائلة أو المجتمع. وإذا ضاقت جميع هذه المجالات، فإن لها أن تدفع بالفرد الى الشعور بالإحباط واختيار العزلة الإجتماعية. غير أن من الواضح أن أثر هذه العوامل يتفاوت بين فرد وآخر، كما أن هذا الأثر يعتمد الى حد كبير على المكانة المعنوية التي يحظى بها المسن في المجتمع والعائلة التي ينتمي إليها، وعلى مدى مساهمته بالنشاط والفعل الإجتماعي.
علاج المسنين
يتطلب علاج الحالات المرضية الطارئة أو الدائمة للمسنين من الإهتمام أضعاف ما يتطلبه علاج الحالات المرضية في أي مرحلة حياتية أخرى، وسبب ذلك يعود الى طبيعة الأمراض التي يُصاب بها المسنّ ومعظمها أمـراض متزايدة الشدة، وقد يستغرق الشفاء منها فترة طويلة، كما أنها تعقّد الحياة النفسية للمسنّ وتزيد في تعقيدات واقعه العائلي والإجتماعي. ومع أن واجب العناية بالمسنّ عادة درجنا عليها في مجتمعاتنا فهو كان دائماً من ضمن اهتماماتنا العائلية، إلا أن معظم المجتمعات المتقدمة قد تخلّت عن هذه المسؤولية وهذا النمط من تصريف أمور المسنين وتوجهت الى تأسيس مراكز خاصة للعناية بهم صحياً ورفاهياً. هذا التـحوّل في العـناية بالمسـنين فيه رفـع لأعـباء عن كاهل عـائلاتهم، وفيه فوائد صحية هامة لهم، إلا أن فيه أيضاً ما ينوّه للمسنّ بأنه بالإبتعاد عن حياته العائلية والإجتماعية، قد وصل الى المحطة الأخيرة من العمر، وقد يكون في ذلك من المعاناة النفسية ما يفوق أي معاناة أخرى تأتي بسبب العجز والمرض. وقد دفع هذا الواقع الى الإهتمام بتوفير الأجواء التي تضمن للمسنّ الشعور بالسعادة والطمأنينة والإسناد (ضمن المؤسسات الصحية التمخصصة) ، فذلك يقلل من حدة معاناة المسن وينفي شعوره بالعزلة وبأنه أصبح عالة وعبئاً على غيره، ويشعره بجدوى الحياة. ومثل هذا العلاج النفسي له يقتضي وجود معالج متخصص بقدر ما يتطلب وجود إنسان يعرف كيف يكتسب ثقة المسن ويجعله يطمئن إليه. وفي هذه المرحلة من العمر، لعل أهم ما يحتاج إليه المسنّ، الى جانب العلاج الصحي ­ الطبي، الذي له الأولوية قطعاً، هو ألا نحرمه من الأشخاص المقربين الى نفسه، أو التواجد في الأماكن التي توفر له الراحة وهدوء البال (كالحدائق مثلاً، والاستماع الى موسيقى هادئة..) وقد أثبتت الدراسات النفسية في مجال علاج المسنّ، بأنه من الخطأ أن نحرم المسنّ مما تعوّد عليه وما يمتّعه، على ألا يكون في ذلك خطورة على صحته (كالتدخين مثلاً..) ولعلّ من أكثر الأمور خطورة على المسنين هو تغيير مكان سكنهم. فقد يكون في هذا التغيير صدمة نفسية للمسنّ تؤدي الى الإكتئاب، وتؤذن ببداية الإنهيار في مقوماته النفسية والصحية العامة، وسبب ذلك يعود الى انقطاع حبل الروابط المألوفة في حياته.. وبالـنظر لارتباط مفهوم العمل بمفهوم الحياة في التفكير الإنساني، فلا بأس من أن نتيح المجـال للمسن للقيام ببعض الأعمال التي لا تتـطلب إلا جهداً بسيـطاً لأن انجـازها يجعله يشعر بالفعالية والكفاءة وبالتـالي بالتقدير لنفسه، إذ ليس ما هو أشد وقعاً على نفس المسنّ أكثر من أن يشعر بأنه أصبح عاجزاً ولا يستطيع القيام بأي عمل، أو أن مساهماته هي عبثية وغير مجدية. مشكلات الشيخوخة، تفرض علينا واقعاً لا بد من ملاقاته بالشكل الذي يقلل من معاناة المسنّ.. فالشيخوخة تطالبنا باحترام حقوق المسنّ وإحاطته بالرعاية والعطف والمحبة التي يستحقها المسنون لأنهم عملوا في حياتهم من أجلنا ومن أجل المجتمع، كما نعمل نحن اليوم من أجل مجتمعنا ومن أجل أبنائنا.

تقبلوا تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Miss English
نــائـبـة المـديـر العـــام
نــائـبـة المـديـر العـــام
Miss English


انثى العذراء عدد المساهمات : 6001
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
تاريخ الميلاد : 02/09/1985
العـــــمـــــر : 38
العمل/الترفيه : الانترنيت والتصميم وموظفة متعوبة كلش هههه

دموع المسنين Empty
مُساهمةموضوع: رد: دموع المسنين   دموع المسنين Empty04/09/09, 10:28 pm

والله بصراحة يمكن من اكثر الناس اللي اتعاطف معاهم هم المسنين وكبار العمر
اللي بذلوا احلى سنين عمرهم سواء بخدمة ابنائهم او بخدمة بلدهم
وفي نهاية المطاف يكون معزول بمكان ومنسي ولا يوجد من يسأل عنه
اتمنى تحن قلوب الناس عليهم
والاهم من هذا ان تحن قلوب اهلهم واقاربهم وان يصلون ارحامهم لان ربنا راح يحاسبنا على هذا الشي
وكل واحد منا يخلي نفسه بمكان هذا الانسان
هل يقبل ان يشوف نفسه بهذا والموقف ؟

موضوع راااااااائع يا اسامة ويحمل رسالة انسانية نبيلة
اشتقنا لمواضيعك يازلمة
هههههههههه
تقبل مروري
وتحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
osama
ZEE ذهـــــبـــــــي
ZEE  ذهـــــبـــــــي
osama


ذكر القوس عدد المساهمات : 1458
تاريخ التسجيل : 20/06/2009
تاريخ الميلاد : 14/12/1980
العـــــمـــــر : 43
العمل/الترفيه : مهندس عمارة

دموع المسنين Empty
مُساهمةموضوع: رد: دموع المسنين   دموع المسنين Empty07/09/09, 09:07 am

نورتي الموضوع يا ميس انكلش بمرورك الجميل وأتمنى كلماتك تصل لكل ضمير حي لأنو عنجد هالفئة كتير تحتاج منا الإهتمام والرعاية لأنهم أساس ما وصلنا إليه
تسلم إيدك على الرد الجميل والكبير بمعانيه
وأنا اشتقت عنجد للمنتدى وأعضاءو بس ظروف الحياة والعمل
تقبلي خالص احترامي يا ميس روعة
أسعدني كتير مرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دموع المسنين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الأسرة و العائلة :: منتدى النقاشات والقضايا الأجتماعية-
انتقل الى: